الأحد، 27 نوفمبر 2011

تقييم مصادر المعلومات/ اعداد.شاذلي محمد موسي عبدالله
تتناول عملية التقييم اساليب وطرق مختلفة لتحقيق اغراض معينة، وقد تطورت هذه الاساليب وتعددت بحيث اصبحت اصبحت تؤدي الي نتائج شاملة وعميقة ، خاصة اذا تم اختيار الطرق المناسبة لاغراض التقييم في ضوء اهداف المكتبة،
وقد تم تعريف التقييم عند معجم هارود للمصطحات المكتبية بانه عملية قياس اداء او نظام وتقدير فاعليته في تحقيق الاهداف الموضوعة.
وان التقييم يعتمد علي العمليات الاساسية الاتية:
  1. الحكم علي قيمة المجموعة باستخدام طرق القياس المختلفة العدديه منها والنوعية.
  2. التوصل الي نتائج معينة بناء عليها اصدار الاحكام واتخاذ القرارات المناسبة.
وعلي المكتبيين ان يضعوا في حسبا نهم الاعتبارات الاتية:
  1. ضرورة ان يفيد التقييم في الحكم علي مدي فاعلية المجموعات وكفايتها لتلبية الاحتياجات الحالية والمتوقعة لمجتمع المستفيدين.
  2. ان يعتمد التقييم علي السياسة الحالية لتنمية المجموعات.
  3. الاختيار الدقيق لطرق التقييم .
اسباب التقييم واهدافه :
يمكن تقسيم اسباب واهداف التقييم الي فئتين هما:
  1. اسباب تتصل باهداف المكتبة واسباب تتصل بالمستفيدين منها ، ولكن نري ايفانز يقسمها الي اسباب داخلية ، واسباب خارجية تشمل الاحتياجات الخاصة يتنمية المجموعات بالاضافة الي الاحتياجات المالية ، وتشمل الثانية الاحتياجات المحلية للمكتبة ، والاحتياجات الخاصة بالمؤسسة التي تنتمي اليها.
طرق التقييم واساليبة :
تطورت علي مر السنين طرق واساليب تقييم المجموعات بتنوع وتعدد اهداف هذه العملية ،
فهناك مقاييس عددية احصائية ، وهناك مقاييس نوعية ، بالاضافة الي تلك المقاييس التي تركز علي المستفيدين .
وقد حدد جورج بون خمسة طرق عامه للتقييم بالاضافة الي طريقتين لاتدخلان ضمن هذه الطرق ،اما الطرق الخمسة فهي:
  1. تجميع الاحصائيات عن المقتنيات ، الاستخدام ، الانفاق علي المجموعة.
  2. مراجعة قوائم الفحص ، الفهارس ، الببليوجرافيات .
  3. الحصول علي اراء المترددين علي المكتبة بانتظام .
  4. الفحص المباشر للمجموعات.
  5. تطبيق واستخدام المعايير
ويمكن استخدام اكثر من وسيلة مما سبق في عملية التقييم.
اما الطريقتان الاخريان فهما :
  1. قياس قدرة المكتبة علي توفير خدمة توصيل الوثيقة (document delivery)
  2. ملاحظة استخدام فئة معينة لخدمات المكتبة .
وتهتم الطريقتان الاخيرتان بصفة خاصة بمدي فاعلية وكفاية مجموعات المكتبة لسد احتياجات المستفيدين، حتي تستطيع المكتبة تحديد موقفها نحو مايجب عمله لتوفير هذه الاحتياجات.
وقد قسم لا نكستر طرق التقييم الي ثلاثة طرق هي:
  1. الطرق الكمية: ويستخدم هذا المعيار لمعرفة حجم المجموعات ، كعدد المجلدات لكل فرد .
  2. الطرق النوعية. ويستخدم هذا المعيار للانفاق علي المجموعة ، حيث ربطه بالانفاق لكل فرد ، ونسبة الانفاق
  3. طرق خاصة بالاستخدام: ويستخدم هذا المعيار علي حجم استخدام المجموعة كما تعكسها احصاءات الاستعارة والاستخدام الداخلي للمكتبة.
اما حشمت قاسم قسمها الي اربعة طرق وهي:
  1. الطريقة الانطباعية
  2. طريقة قوائم المراجعة
  3. الطريقة الاحصائية
  4. تقييم المقتنيات علي اساس مدي الافادة منها.
وسار احمد تمراز الي التقسيم التقليدي الذي اتفق عليه معظم الكتاب وهو كالاتي:
1. الطرق الكمية
2.النوعية
3.تقييم المجموعات باستخدماتها الفعلية.
وقد صنفها حسن الشافعي الي نوعين فقط هماهما:
  1. الطرق النوعية.
  2. الطرق الكمية.
وفيما يلي عرضا موجزا لطرق التقييم المختلفة ، كما يوضحها الجدول الاتي:
طـــــــــــــــــــرق التقييــــــــــــــــــــــــــــــم
الطرق الكمية
الطرق النوعية
طرق خاصة بالاستخدام
الطريقة
الحجم الكلي
الطرق الانطباعية
الدراسات المسحية للمستفيدين
1
الإضافات السنوية
قوائم المراجعة
مقاييس إتاحة المجموعات
2
معدلات النمؤ

مضاهاة مجموعات المكتبة بالمناهج الدراسية
3
التوازن الموضوعي للمجموعات

تحليل الاستشهادات المرجعية
4
الإنفاق

إحصاءات الإعارة
5
استخدام المعايير

تحليل الأسئلة المرجعية
6


إحصاءات الإعارة بين المكتبات
7
وفيما يلي شرح لهذه الطرق المختلفة:
اولا: الطرق الكمية:
تعتبر الطرق الكمية من الأساليب الإحصائية الدقيقة التي تستخدم في تقييم المجموعات وتشمل هذه الطريقة علي عدة مقاييس منها:
  1. الحجم الكلي لمجموعة المكتبة:
ان الحجم الكلي للمجموعة هو احد السمات التي يمكن بها تقييم مجموعة ما والحجم الكلي هوعبارة عن عدد العناوين اوعدد المجلدات التي تقتنيها المكتبة
  1. عدد الاضافات السنوية :
تعتبر عدد المجلدات او عدد العناوين المضافة سنويا من المؤشرات المثوق بها بالنسبة لنوعية المجموعة ونموها اكثر من معدلات النمو في المجموعة ، لان هذا الاخير يعوق المكتبة من عمل أي برامج استبعاد نشطة لمجموعاتها .
ويتم تعداد عدد المجلدات عدد المجلدات او العناوين المضافة بواسطة التقييم الموضوعي او التقسيم بالنسبة للفرد .
  1. معدلات النمؤ في المجموعة :
هي عبارة عن نسبة عدد العناوين او المجلدات التي اضيفت الي العدد الكلي للعناوين او المجلدات في الرصيد وذلك بقسمة الاولي علي الثانية لنحصل علي نسبة معدلات النمو.
  1. التوازن الموضوعي للمجموعة:
يعتمد التوازن الموضوعي لمجموعات الكتب علي مدي موائمة المكتبة بين حجم الكتب التي تقتنيها في كل موضوع . وعدم طغيان او وفرة الكتب في موضوع ما وندرتها في موضوع اخر
  1. الانفاق:
يمثل التمويل حجر الزاوية في بناء وتنمية المجموعات ، فهو احد المقومات الاساسية التي يجب ان تتوفر للمكتبة حتي تستطيع الحصول علي المواد المختلفة ، ولا يكفي وجود سياسة او تخطيط لتنمية المجموعات او جودة الاختيار دون ان يدعم ذلك موارد تمويل متاحة وكافية لشراء المواد الجديدة وصيانة المواد القديمة ، واستبدال المواد المستهلكة.
  1. استخدام المعايير:
اصبح من المتفق عليه اهمية توافر مجموعة من المقاييس والمعايير standards التي تحكم نشاط أي مكتبة ، فهناك معايير لقياس حجم المجموعات ، واخري لقياس اداء الافراد ، وثالثة لاختيار الكفاءات البشرية .. وغير ذلك من المعايير.
ثانيا: الطرق النوعية:
هي تلك الطرق التي تهتم بالقيمة النوعية للمجموعات اكثر من القيمة الكمية لها، وربما يقال ان هناك منافسة بين الطريقتين ،وان غياب الطرق الكمية عن التقييم لا يعطي نتائج محددة موثوق بها ، لكن لكل من الطريقتين اهميتها ودورها في عملية التقييم ، فالطرق الكمية توفر البيانات الاحصائية وتفيد الطرق النوعية في التعرف علي نوعية وخصائص مجموعة ما ، وماهي درجة الافادة منها، ومدي قدرتها علي الوفاء باتياجات المستفيدين.
  1. مقدار ما ينفق سنويا علي تنمية المقتنيات وعلاقة هذه النفقات بحجم المجموعة ، او اجمالي ميزانية المؤسسة.

المصدر:
جامعة الازهر كلية التربية قسم المكتبات وتكنولوجيا التعليم.محاضرات في اسس الاختيار وتنمية المجموعات.-الاسكندرية:دار الثقافة العلمية، 2000م .-ص 157-175.




الخميس، 26 مايو 2011




اشكال الاتصال الببليوجرافية واهميتها

مقدمة:
عند استخدام الحاسب الالكتروني في المكتبات والمعلومات اصبحت الحاجة ملحة لاستخدام شكل معياري للبيانات الببليوجرافية ، ومن اول المكتبات التي سعت حول هذا الموضوع هي مكتبة الكونجرس الامريكية وذلك للفهرسة التعاونية بين المكتبات في الولايات المتحدة وقد تم انشاء قالب او شكل موحد للتسجيلات الببليوجرافية في الانظمة الالكترونية المستخدمة بالمكتبات علي مستوي الولايات المتحدة الولايات المتحدة. والقالب او الشكل الذي تم الاتفاق عليه يسمي OMARC وتم استخدام ذلك الشكل لتسهيل تبادل البيانات الببليوجرافية بين المكتبات المشاركة ولكي يتم التبادل بسهولة تم استخدام الحاسبات من عائلة اجهزة IBM وايضا نفس البرنامج.
وبمرور الزمن تزايدت الحاجة الي تبادل التسجيلات الببليوجرافية علي المستوي الدولي واصبحت كل مكتبة تبني قالب اوشكل خاص بها وفقا لقالب مارك الامريكي ، ومن هذه القوالب الاتي: مارك العالمي MARC UNIVERSAL
UNI MARC وقالب الاتصال العالمي CCFــ COMMON COMMUNICATION FORMAT وتم تصميم هذه القوالب بشكل واحد بهدف تحسين تبادل التسجيلات الببليوجرافية.

اهداف قالب الاتصال الدولي CCF:
1 ــ امداد المكتبات بمعيار ببليوجرافي دولي موحد
2ـ السماح بتبادل التسجيلات الببليوجرافية بين المكتبات من قاعدة بيانات الي اخري والتي تستخدم نفس القالب.
3 ــ توحيد قواعد الفهرسة

ويري الباحث ان الهدف من الشكل الموحد للتسجيلات الببليوجرافية علي المستوي الدولي الاتي :
1 ــ تسهيل عملية استرجاع المعلومات علي المستوي الدولي
2 ـ توحيد المداخل علي المستوي الدولي
3 ــ انتشار الفهرسة التعاونية بين المكتبات علي المستوي الدولي
4 ــ الاقتصاد في الوقت والوجهد المبزولين في عملية الفهرسة

تعريف الشكل:
الشكل Format او القالب بحسب تعريف المنظمة الدولية للمعايير ‫‪
International Organization for Standardization -ISO يعني:
الترتيب المسبق للبيانات علي وسيط ما . فالشكل اشبه بالحاوية، وخزنة ، وفرزه، واسترجاعه،وعرضه، وطبعه مستقلا او مع غيره من العناصر الاخري. والهدف الاساسي من وجود اشكال اتصال معيارية
‫‪Communication Formats‬‬ ‬‬ ‫ ‪ Standard ‬‬
هو ان تكون اداة لنقل وتبادل البيانات المقروءة اليا بين هيئة ببليوجرافية وطنية واخري مناظرة، او بين هيئة ببليوجرافية وطنية واحدي المكتبات ، او بين مرفق من مرافق المعلومات واخر. وهنا ينبغي ان تقوم كل مكتبة ترغب في انشاء تسجيلات وتبادلها باعدادها ببرنامجيسمح بتحويلها من والي الشكل المعياري .

التطور التاريخي للاشكال:
وقد مرت الاشكال بالمراحل التالية:

اولا: مراحل الاشكال ثابتة الطول:
وفيها تكون التسجيلات ذات طول ثابت في الملف، وينبغي ان تشتمل كل تسجيلة علي العدد نفسه من الحقول وقد اثبت هذا النوع عدم صلاحيته للاسباب الاتية:
1 ـ بعض الحقول توجد في تسجيلات معينة ولاتوجد في الاخري
2 ــ بعض الحقول تكون مكرره في بعض التسجيلات ولاتتكرر في االخري
3 ــ بعض الحقول قد تختلف في الطول

ثانيا:مراحل الاشكال متغيرة الطول:
وفيها يعالج كل حقل حسب طوله ، فكل حقل في التسجيله يمكن ان يكون طويلا اوقصيرا حسب طبيعته.
ويستخدم حاليا في التسجيلات مزيج من الاشكال ثابتة الطول ومتغيرة الطول.

مكونات الشكل:
تتكون الاشكال متغيرة الطول عادة من ثلاثة عناصر اساسية وهي:
1 ــ بناء التسجيلة record structure:
وهي الاطار العام الاساسي للتسجيلة لترتيب البيانات التي سيتم التبادل بها علي وسيط ما.الا ان هذا الاطارسيظل ثابتا ، ويتكون بناء التسجيلة من عدة اجزاء وهي:
ــ الرائد اوالفاتحleader label: وهو حقل في بداية كل تسجيلة ببليوجرافية يمد بمعلومات لمعالجة هذه التسجيلة، مثل حالة التسجيلة قديمة، معدلة ، ملغاة
ـــ الدليل directory: وهو اشبه بقائمة محتويات او عبارة عن كشاف لاماكن حقول البيانات داخل التسجيلة.
ــ حقول البيانات data fields: وهي اخر عنصر في التسجيلة
2 ـــ تسميات المحتوي content designators :
وهي الوسال التي يمكن بها تحديد ذاتية عناصر البيانات ، ولها فتين هما:
ــ الفواصلdelimiters: وهي عبارة عن علامات تحدد نهاية كل حقل في التسجيلة
ــ المحددات identifiers: وهي التيجان tags والمؤشرات indicators وتقنينات الحقول الفرعية sub field cods
ــ التيجان : تحدد هوية وذاتية الحقل ويتكون منثلاثة تمثيلات هجائية اورقمية اوالاثنين معا
ـــ المؤشرات: وتعطي الحاسب معلومات لمعالجة الحقول معالجة كاملة
ــ تقنينات الحقول الفرعية: وهي تسمية المحتوي لتحديد ذاتية الحقل الفرعي
3 ــ محتوي التسجيلة record content : وهي البيانات المسجلة في الحقول والحقول الفرعية في التسجيلة المقروءة اليا ويختلف محتوي التسجيلة من شكل لاخر حسب اوعية المعلومات كالكتب والدوريات وغيرها.

اشهر اشكال الاتصال المعيارية:
وتوجد حاليا عدة اشكال معيارية علي المستويين الوطني والدولي، هذا فضلا عن الاشكال الداخلية التي تستخدم علي نطاق اضيق من ذلك وهي كثيرة، وعلي المستوي الوطني نجد: نجد شكل (فما) الامريكي ‫‪US-MARC‬‬ ( وفما) البريطاني‫‪UK-MARC‬‬ و ( وفما) الكندي ‫‪CAN-MARC‬‬ و ( وفما) الاسترالي ‫‪.AUS-MARC‬‬ اما علي المستوي الدولي فنجد: شكل (فما) العالمي ‫‪MARC‬‬ ‫-‪UNI ‬‬ والمعيار الدولي ISO-2709 ، وشكل الاتصال المشترك(ش ا م :‫‫‪CCF‬‬ ‪Common Communication Format
وعلي المستوي العربي لانجد سوي (فما) الاردني الذي قامت الاردن علي توفيره كمعيار اردني يستخدم لتعريف بنية التسجيلة الببليوجرافية الاردنية ، وتبادلها بين مرافق المعلومات المختلفة ، وقد رعاه مركز المعلومات الوطني الاردني وجمعية المكتبات الاردنية منذ ان كان فكره حتي راي النور مع نهايات عام 1993م. ونحن نطمح الي اليوم الذي يصدر فيه (فما ) المصري ‬‬ ‫‪EG-‫‪
MARC وبالتبعية (فما) العربي‫‪. Ar-MARC
ومعيار مارك اصبح معيارا عالميا يصلح للتطبيق في المكتبات في كل دول العالم.

ومن هذه الاشكال اوالمعايير الاتي:
اولا: معيار Z39.50:
في بداية الثمانيانات تم البدء في تطوير بروتوكول خاص بالبحث والاسترجاعretrieve &search protocol وفي عام 1983م بدات المنظمة العربية لمعايير المعلومات في تطوير بروتوكول عالمي للبحث والاسترجاع يعمل من خلال بروتوكول tcp/ip transmission control protocol /internet protocol من اجل بحث واسترجاع البيانات الببليوجرافية.
وفي عام 1988م وافق المعهد الامريكي الوطني للمعايير علي هذا البروتوكول الذي اصبح معيارا دوليا معروف باسم معيار Z39.50 للبحث والاسترجاع وتبادل البيانات الببليوجرافية .
ويعد هذا المعيار اح اسهامات المكتبات والمعلومات في تطوير معايير شبكة الانترنت حيث تم اعداده من قبل المتخصصين في المكتبات والمعلومات لتوحيد اسلوب البحث والاسترجاع في فهارس المكتبات وقواعد البيانات الببليوجرافية منذ بداية عام 1988م ، وقد صدر حتي الان من المعيار ثلاثة اصدارات .
ويعتمد هذا المعيار علي تطبيق يقنن عمليات البحث والاسترجاع في قواعد البيانات الببليوجرافية المتاحة علي شبكة الانترنت .
والمعيار بصورته الحالية يقنن الرسائل المتبادلة بين مصدر وهدف اذا حددنا كل منها بالاتي :
المصدرسorigin: هو جزء من برنامج عميل يتولي طلبات البحث والاسترجاع الخاصة بالعميل الي رسائل بمعيارZ39.50.
اما الهدف target: هوجزء من برنامج خادم server يتولي استقبال طلبات البحث والاسترجاع الواردة من المصدر. ويقوم بترجمة هذه الرسائل الي لغة البحث الخاصة بقاعدة البيانات واستقبال نتيجة البحث من الخادم حيث يعيد الهدف صياغتها في صورة رسالة معيارية ويرسلها للمصدر.

خصائص معيار Z39.50:
1 ــ تبادل البيانات الببليوجرافية علي الخط المباشر
2 ــ تستخدم مبرمج معترف في مجال الشبكات لتطبيق البروتوكول علي قاعدة البيانات
3 ــ يعمل مع مختلف الاجهزه
4 ــ لايحتاج الي مفهرسين محترفين

فوائد معيار Z39.50:
1 ــ الفائدة الاساسية للمعيار بانه يسمح للمستفيد بنقل التسجيلات الملائمة لاحتياجاته.
2 ـــ ضبط المصطلحات وفحصها
3 ــ يسمح بعرض تسجيله محدده وتحميلها

تكاليف تطبيق معيار Z39.50:
1 ــ تكاليف شراء حاسب موزع للانترنت مضيفس
2 ــ تكاليف مبرمج شبكات لتطبيق بروتوكول Z39.50 علي قاعدة بيانات
3 ــ صيانة الحاسب الموزع
4 ــ تكاليف الخط المؤجر
5 ــ تكاليف تحويل البيانات
استخدام معيار Z39.50 في المكتبات:
يستخدم في البحث في الفهارس وظهرت في الاسواق العديد من البرامج الخاصة بالبحث باستخدام Z39.50 حيث يسمح بالبحث المتوازي في قواعد البيانات والفهارس فضلا تسابق شركات النظم الالكترونية المتكاملة للمكتبات في دعم المعيار في برامجها ودعمه داخل النظم الفرعية للنظام المتكامل الذي تقدمه في عدة مستويات تتضمن الاتي :
1 ــ دمج البحث في الفهارس المتاحة بمعيار Z39.50 في النظام الفرعي للفهرس المتاح علي الخط المباشر
2 ــ اضافة امكانية البحث عن التسجيلات الببليوجرافيةس وتحميلها مباشرة الي النظام الفرعي
3 ــ اضافة خادم للبحث بمعيار Z39.50 الي نظام ادارة قاعدة البيانات للسماح بالبحث في فهرس المكتبة من الخارج

ثانيا :معيار 10646 unicode iso
هو معيار عالمي لترميز او تكويد الحروف صمم لدعم ومعالجة وعرض وتبادل النصوص المكتوبة باللغات المختلفة سواء الحديثة كالعربية اوالعبرية والانجليزية او القديمة مثل اللغة الارمينية والبلغارية والاورالية ولغة التبت ـ وذلك نظرا لانه مبني علي نظام 16bit ومن ثم فهو يتسع لاستيعاب اكثر من 65 الف تمثيلة.

ثالثا: معيار (icf) (international common format) :
تعريفه:
هو معيار يسمح للمستخدمين بتبادل البيانات علي مستوي دولي . فهو يوفر الوسيلة لتبادل البيانات من خلال نهج معياري يهدف الي تحويل البيانات بشكل كامل وصحيح.

خصائص معيار icf :
1 ـ تطبيق قواعد الفهرسة الانجلو امريكية الطبعة الثانية
2 ــ تبادل البيانات علي الخط المباشر

تكاليف تطبيق المعيار icf:
1 ــ مرتبات المفهرسين المحترفين
2 ــ تكاليف الادوات المطلوبة لتبادل التسجيلات البببليوجرافية
3 ــ التكاليف المطلوبة لاحاطة المفهرسينبشكل مستمر ببرتوكول icf
4 ــ تكاليف نقل وتحويل البيانات
5 ــ تكاليف شراء حاسب مضيف موزع للانترنت
6 ـ صيانة الحاسب الموزع
7 ــ تكاليف الخط المؤجر
8 ــ اقل تكلفة من بروتوكولZ39.50
9 ــ مبني علي استخدام قواعد الفهرسة
10 ــ يساعد علي اغلاق الثغرة بين مختلف قواعد البيانات الببليوجرافية

المصادر والمراجع:
1 ــ محمد فتحي عبدالهادي، نبيلة خليفة جمعة،يسرية عبدالحليم زايد.اتجاهات حديثة في الفهرسة . ــ القاهرة: مكتبة الدار العربية،(1900؟)
2 ــ متولي محمود النقيب . المرجع في النظم الالكترونية للمكتبات . ــ الاسكندرية: مركز الاسكندرية للوساط المتعددة ،2003
3 ــ http://winisisarabic.blogspot.com متاح علي الانترنت بتاريخ 2/5/2011م