الخميس، 26 مايو 2011




اشكال الاتصال الببليوجرافية واهميتها

مقدمة:
عند استخدام الحاسب الالكتروني في المكتبات والمعلومات اصبحت الحاجة ملحة لاستخدام شكل معياري للبيانات الببليوجرافية ، ومن اول المكتبات التي سعت حول هذا الموضوع هي مكتبة الكونجرس الامريكية وذلك للفهرسة التعاونية بين المكتبات في الولايات المتحدة وقد تم انشاء قالب او شكل موحد للتسجيلات الببليوجرافية في الانظمة الالكترونية المستخدمة بالمكتبات علي مستوي الولايات المتحدة الولايات المتحدة. والقالب او الشكل الذي تم الاتفاق عليه يسمي OMARC وتم استخدام ذلك الشكل لتسهيل تبادل البيانات الببليوجرافية بين المكتبات المشاركة ولكي يتم التبادل بسهولة تم استخدام الحاسبات من عائلة اجهزة IBM وايضا نفس البرنامج.
وبمرور الزمن تزايدت الحاجة الي تبادل التسجيلات الببليوجرافية علي المستوي الدولي واصبحت كل مكتبة تبني قالب اوشكل خاص بها وفقا لقالب مارك الامريكي ، ومن هذه القوالب الاتي: مارك العالمي MARC UNIVERSAL
UNI MARC وقالب الاتصال العالمي CCFــ COMMON COMMUNICATION FORMAT وتم تصميم هذه القوالب بشكل واحد بهدف تحسين تبادل التسجيلات الببليوجرافية.

اهداف قالب الاتصال الدولي CCF:
1 ــ امداد المكتبات بمعيار ببليوجرافي دولي موحد
2ـ السماح بتبادل التسجيلات الببليوجرافية بين المكتبات من قاعدة بيانات الي اخري والتي تستخدم نفس القالب.
3 ــ توحيد قواعد الفهرسة

ويري الباحث ان الهدف من الشكل الموحد للتسجيلات الببليوجرافية علي المستوي الدولي الاتي :
1 ــ تسهيل عملية استرجاع المعلومات علي المستوي الدولي
2 ـ توحيد المداخل علي المستوي الدولي
3 ــ انتشار الفهرسة التعاونية بين المكتبات علي المستوي الدولي
4 ــ الاقتصاد في الوقت والوجهد المبزولين في عملية الفهرسة

تعريف الشكل:
الشكل Format او القالب بحسب تعريف المنظمة الدولية للمعايير ‫‪
International Organization for Standardization -ISO يعني:
الترتيب المسبق للبيانات علي وسيط ما . فالشكل اشبه بالحاوية، وخزنة ، وفرزه، واسترجاعه،وعرضه، وطبعه مستقلا او مع غيره من العناصر الاخري. والهدف الاساسي من وجود اشكال اتصال معيارية
‫‪Communication Formats‬‬ ‬‬ ‫ ‪ Standard ‬‬
هو ان تكون اداة لنقل وتبادل البيانات المقروءة اليا بين هيئة ببليوجرافية وطنية واخري مناظرة، او بين هيئة ببليوجرافية وطنية واحدي المكتبات ، او بين مرفق من مرافق المعلومات واخر. وهنا ينبغي ان تقوم كل مكتبة ترغب في انشاء تسجيلات وتبادلها باعدادها ببرنامجيسمح بتحويلها من والي الشكل المعياري .

التطور التاريخي للاشكال:
وقد مرت الاشكال بالمراحل التالية:

اولا: مراحل الاشكال ثابتة الطول:
وفيها تكون التسجيلات ذات طول ثابت في الملف، وينبغي ان تشتمل كل تسجيلة علي العدد نفسه من الحقول وقد اثبت هذا النوع عدم صلاحيته للاسباب الاتية:
1 ـ بعض الحقول توجد في تسجيلات معينة ولاتوجد في الاخري
2 ــ بعض الحقول تكون مكرره في بعض التسجيلات ولاتتكرر في االخري
3 ــ بعض الحقول قد تختلف في الطول

ثانيا:مراحل الاشكال متغيرة الطول:
وفيها يعالج كل حقل حسب طوله ، فكل حقل في التسجيله يمكن ان يكون طويلا اوقصيرا حسب طبيعته.
ويستخدم حاليا في التسجيلات مزيج من الاشكال ثابتة الطول ومتغيرة الطول.

مكونات الشكل:
تتكون الاشكال متغيرة الطول عادة من ثلاثة عناصر اساسية وهي:
1 ــ بناء التسجيلة record structure:
وهي الاطار العام الاساسي للتسجيلة لترتيب البيانات التي سيتم التبادل بها علي وسيط ما.الا ان هذا الاطارسيظل ثابتا ، ويتكون بناء التسجيلة من عدة اجزاء وهي:
ــ الرائد اوالفاتحleader label: وهو حقل في بداية كل تسجيلة ببليوجرافية يمد بمعلومات لمعالجة هذه التسجيلة، مثل حالة التسجيلة قديمة، معدلة ، ملغاة
ـــ الدليل directory: وهو اشبه بقائمة محتويات او عبارة عن كشاف لاماكن حقول البيانات داخل التسجيلة.
ــ حقول البيانات data fields: وهي اخر عنصر في التسجيلة
2 ـــ تسميات المحتوي content designators :
وهي الوسال التي يمكن بها تحديد ذاتية عناصر البيانات ، ولها فتين هما:
ــ الفواصلdelimiters: وهي عبارة عن علامات تحدد نهاية كل حقل في التسجيلة
ــ المحددات identifiers: وهي التيجان tags والمؤشرات indicators وتقنينات الحقول الفرعية sub field cods
ــ التيجان : تحدد هوية وذاتية الحقل ويتكون منثلاثة تمثيلات هجائية اورقمية اوالاثنين معا
ـــ المؤشرات: وتعطي الحاسب معلومات لمعالجة الحقول معالجة كاملة
ــ تقنينات الحقول الفرعية: وهي تسمية المحتوي لتحديد ذاتية الحقل الفرعي
3 ــ محتوي التسجيلة record content : وهي البيانات المسجلة في الحقول والحقول الفرعية في التسجيلة المقروءة اليا ويختلف محتوي التسجيلة من شكل لاخر حسب اوعية المعلومات كالكتب والدوريات وغيرها.

اشهر اشكال الاتصال المعيارية:
وتوجد حاليا عدة اشكال معيارية علي المستويين الوطني والدولي، هذا فضلا عن الاشكال الداخلية التي تستخدم علي نطاق اضيق من ذلك وهي كثيرة، وعلي المستوي الوطني نجد: نجد شكل (فما) الامريكي ‫‪US-MARC‬‬ ( وفما) البريطاني‫‪UK-MARC‬‬ و ( وفما) الكندي ‫‪CAN-MARC‬‬ و ( وفما) الاسترالي ‫‪.AUS-MARC‬‬ اما علي المستوي الدولي فنجد: شكل (فما) العالمي ‫‪MARC‬‬ ‫-‪UNI ‬‬ والمعيار الدولي ISO-2709 ، وشكل الاتصال المشترك(ش ا م :‫‫‪CCF‬‬ ‪Common Communication Format
وعلي المستوي العربي لانجد سوي (فما) الاردني الذي قامت الاردن علي توفيره كمعيار اردني يستخدم لتعريف بنية التسجيلة الببليوجرافية الاردنية ، وتبادلها بين مرافق المعلومات المختلفة ، وقد رعاه مركز المعلومات الوطني الاردني وجمعية المكتبات الاردنية منذ ان كان فكره حتي راي النور مع نهايات عام 1993م. ونحن نطمح الي اليوم الذي يصدر فيه (فما ) المصري ‬‬ ‫‪EG-‫‪
MARC وبالتبعية (فما) العربي‫‪. Ar-MARC
ومعيار مارك اصبح معيارا عالميا يصلح للتطبيق في المكتبات في كل دول العالم.

ومن هذه الاشكال اوالمعايير الاتي:
اولا: معيار Z39.50:
في بداية الثمانيانات تم البدء في تطوير بروتوكول خاص بالبحث والاسترجاعretrieve &search protocol وفي عام 1983م بدات المنظمة العربية لمعايير المعلومات في تطوير بروتوكول عالمي للبحث والاسترجاع يعمل من خلال بروتوكول tcp/ip transmission control protocol /internet protocol من اجل بحث واسترجاع البيانات الببليوجرافية.
وفي عام 1988م وافق المعهد الامريكي الوطني للمعايير علي هذا البروتوكول الذي اصبح معيارا دوليا معروف باسم معيار Z39.50 للبحث والاسترجاع وتبادل البيانات الببليوجرافية .
ويعد هذا المعيار اح اسهامات المكتبات والمعلومات في تطوير معايير شبكة الانترنت حيث تم اعداده من قبل المتخصصين في المكتبات والمعلومات لتوحيد اسلوب البحث والاسترجاع في فهارس المكتبات وقواعد البيانات الببليوجرافية منذ بداية عام 1988م ، وقد صدر حتي الان من المعيار ثلاثة اصدارات .
ويعتمد هذا المعيار علي تطبيق يقنن عمليات البحث والاسترجاع في قواعد البيانات الببليوجرافية المتاحة علي شبكة الانترنت .
والمعيار بصورته الحالية يقنن الرسائل المتبادلة بين مصدر وهدف اذا حددنا كل منها بالاتي :
المصدرسorigin: هو جزء من برنامج عميل يتولي طلبات البحث والاسترجاع الخاصة بالعميل الي رسائل بمعيارZ39.50.
اما الهدف target: هوجزء من برنامج خادم server يتولي استقبال طلبات البحث والاسترجاع الواردة من المصدر. ويقوم بترجمة هذه الرسائل الي لغة البحث الخاصة بقاعدة البيانات واستقبال نتيجة البحث من الخادم حيث يعيد الهدف صياغتها في صورة رسالة معيارية ويرسلها للمصدر.

خصائص معيار Z39.50:
1 ــ تبادل البيانات الببليوجرافية علي الخط المباشر
2 ــ تستخدم مبرمج معترف في مجال الشبكات لتطبيق البروتوكول علي قاعدة البيانات
3 ــ يعمل مع مختلف الاجهزه
4 ــ لايحتاج الي مفهرسين محترفين

فوائد معيار Z39.50:
1 ــ الفائدة الاساسية للمعيار بانه يسمح للمستفيد بنقل التسجيلات الملائمة لاحتياجاته.
2 ـــ ضبط المصطلحات وفحصها
3 ــ يسمح بعرض تسجيله محدده وتحميلها

تكاليف تطبيق معيار Z39.50:
1 ــ تكاليف شراء حاسب موزع للانترنت مضيفس
2 ــ تكاليف مبرمج شبكات لتطبيق بروتوكول Z39.50 علي قاعدة بيانات
3 ــ صيانة الحاسب الموزع
4 ــ تكاليف الخط المؤجر
5 ــ تكاليف تحويل البيانات
استخدام معيار Z39.50 في المكتبات:
يستخدم في البحث في الفهارس وظهرت في الاسواق العديد من البرامج الخاصة بالبحث باستخدام Z39.50 حيث يسمح بالبحث المتوازي في قواعد البيانات والفهارس فضلا تسابق شركات النظم الالكترونية المتكاملة للمكتبات في دعم المعيار في برامجها ودعمه داخل النظم الفرعية للنظام المتكامل الذي تقدمه في عدة مستويات تتضمن الاتي :
1 ــ دمج البحث في الفهارس المتاحة بمعيار Z39.50 في النظام الفرعي للفهرس المتاح علي الخط المباشر
2 ــ اضافة امكانية البحث عن التسجيلات الببليوجرافيةس وتحميلها مباشرة الي النظام الفرعي
3 ــ اضافة خادم للبحث بمعيار Z39.50 الي نظام ادارة قاعدة البيانات للسماح بالبحث في فهرس المكتبة من الخارج

ثانيا :معيار 10646 unicode iso
هو معيار عالمي لترميز او تكويد الحروف صمم لدعم ومعالجة وعرض وتبادل النصوص المكتوبة باللغات المختلفة سواء الحديثة كالعربية اوالعبرية والانجليزية او القديمة مثل اللغة الارمينية والبلغارية والاورالية ولغة التبت ـ وذلك نظرا لانه مبني علي نظام 16bit ومن ثم فهو يتسع لاستيعاب اكثر من 65 الف تمثيلة.

ثالثا: معيار (icf) (international common format) :
تعريفه:
هو معيار يسمح للمستخدمين بتبادل البيانات علي مستوي دولي . فهو يوفر الوسيلة لتبادل البيانات من خلال نهج معياري يهدف الي تحويل البيانات بشكل كامل وصحيح.

خصائص معيار icf :
1 ـ تطبيق قواعد الفهرسة الانجلو امريكية الطبعة الثانية
2 ــ تبادل البيانات علي الخط المباشر

تكاليف تطبيق المعيار icf:
1 ــ مرتبات المفهرسين المحترفين
2 ــ تكاليف الادوات المطلوبة لتبادل التسجيلات البببليوجرافية
3 ــ التكاليف المطلوبة لاحاطة المفهرسينبشكل مستمر ببرتوكول icf
4 ــ تكاليف نقل وتحويل البيانات
5 ــ تكاليف شراء حاسب مضيف موزع للانترنت
6 ـ صيانة الحاسب الموزع
7 ــ تكاليف الخط المؤجر
8 ــ اقل تكلفة من بروتوكولZ39.50
9 ــ مبني علي استخدام قواعد الفهرسة
10 ــ يساعد علي اغلاق الثغرة بين مختلف قواعد البيانات الببليوجرافية

المصادر والمراجع:
1 ــ محمد فتحي عبدالهادي، نبيلة خليفة جمعة،يسرية عبدالحليم زايد.اتجاهات حديثة في الفهرسة . ــ القاهرة: مكتبة الدار العربية،(1900؟)
2 ــ متولي محمود النقيب . المرجع في النظم الالكترونية للمكتبات . ــ الاسكندرية: مركز الاسكندرية للوساط المتعددة ،2003
3 ــ http://winisisarabic.blogspot.com متاح علي الانترنت بتاريخ 2/5/2011م

الأربعاء، 4 مايو 2011



تطور ملفات الاستناد للاسماء العربية 

اعداد

شاذلي محمد موسي عبدالله

تعريف الملف الاستاذ:

هو الملف الذي يضم شكل الاسم او العنوان او راس الموضوع اوالواصفة المستخدمة في التسجيلة

الببليوجرافية وكذلك الاحالات.

تعريف الضبط الاستنادي:

هو الطرق التي بمقتضاها تستعمل الاشكال المعتمدة بطريقة موحدة. ويعرف ايضا بانه الاستخدام الموحد والثابت

للاشكال المعتمدة. ويعرف بانه مجموعة من الاجراءات والاساليب التي يتم بواسطتها اقرار واعتماد الرؤوس

والاشكال المقننة المستخدمة في التسجيلات الببليوجرافية

الجهود العربية في مجال صياغة المدخل العربي:

ان اهم الاحداث التاريخية في صياغة المدخل العربي تتمثل في مؤتمرين هما: مؤتمر الاعداد

الببليوجرافي للكتاب العربي الاول بالرياض المنعقد عام 1973 ، واجتماع الخبراء لدراسة مداخل

الاسماء العربية بالرباط عام 1985م، وقد اسفرا عن اختلاف بين بينها حيث اتفق المتخصصون في

مؤتمر الرياض بان( مداخل الاسماء العربية التي يشتهر احد اجزائها يكون المدخل باسم الشهرة اما

الاسماء التي لاتحمل اسم شهرة فيكون المدخل بالاسم الاول. في حين ان اجتماع الخبراء في الرباط

علي اعتماد مبدا الشهرة في الاسماء العربية القديمة والحديثة . واما اذا لم نجد مبدا الشهرة في

المدخل فيقوم الاسم الاخير مقام المدخل. كما ان نتائج مؤتمر الرياض والرباط لايتفقان بشكل كامل

مع اتحاد المكتبات الامريكية الذي حدد منذ عام 1949م ان عام 1900م هو التاريخ الذي يمكن ان

نصف الاسماء الذي ترد بعده علي انها حديثة.

وكذلك من الجهود العربية التي بذلت في مجال فهرسة مداخل الاسماء العربية الاتي:

اولا ــ الفهرس العربي الموحد:

يقوم الفهرس العربي الموحد باعداد ملفات استنادية بصيغة الكترونية مطابقة لمعايير تبادل

المعلومات الالكترونية. ويتم ذلك بالاعتماد علي الجهود العالمية والعربية في هذا المجال ، واعتمد

الفهرس العربي الموحد عنصر الشهرة للاسماء القديمة. اما الاسماء الحديثة والتي لاتحمل اسم شهرة يكون

المدخل بالاسم مباشرة وبدون قلب.

امثلة:

اسماء لها عنصر شهرة قديمة:

الطبري، ابو عبدالله محمد

اسماء لا يوجد لها عنصر شهرة:

احمد امين

وتعددت طرق صياغة المدخل العربي نتيجة لغياب قائمة موحدة للمؤلفين العرب القدامي

والمعاصرين، او لعدم وجود جهة او هيئة مثل المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم او الاتحاد

العربي للمكتبات، تتبني هذا المشروع العربي مما ادي الي ظهور محاولات فردية لاترقي للعمل المؤسسي المقنن،

ولهذا تعددت وتنوعت اشكال المداخل، منها:

1 ــ المدخل بالصيغة الطبيعية للاسم (الاسم الشخصي)

2 ــ قلب الاسم

3 ــ تقسيم الاسماء العربية الي قديم وحديث.

4 ــ اسم الشهرة اذا كان المدخل قديما او حديثا

ثانيا ــ مكتبة الملك فهد الوطنية:

تعد مكتبة الملك فهد من اكبر المكتبات واكثرها نشاطا في المنطقة العربية فلها البصمات الواضحة

في كافة المجالات المعلوماتية فهي الهيئة المسئولة عن الانتاج الفكري وتوثيقه. حيث اصدرت

المكتبة في عام 2004م الطبعة الثانية من القائمة الاستنادية لاسماء المؤلفين السعوديين. ومن خلال

هذا الجهد تم توثيق اسم المؤلف السعودي بعد التاكد من هويته، مع تدوين الاسم الحقيق الرسم والصيغ

المتفاوته له وذلك بهدف ايجاد اداة مقننة موحدة لتوثيق اسماء المؤلفين السعوديين وذلك لتسهيل عملية

استرجاع المعلومات واعتمدت القائمة الصيغ الاتية للاسماء:

1 ــ الاسم الثلاثي كحد ادني

2 ــ الاسم الرباعي كحد ادني

3 ــ الصيغ المقلوبة للاسم

4 ــ الاسم الاخيركونه عنصر شهره لمعظم الاسماء

5 ــ اسم العائلة

ثالثا: اتحاد مكتبات الجامعات المصرية:

اعد الاتحاد فهرس موحد يهدف الي اتاحة مجموعات مكتبات الجامعات المصرية ، ويحتاج مثل هذا

المشروع الي ادوات لتوحيد عملية صياغة مداخل الاسماء العربية واعد الاتحاد المداخل الاتية:

1 ــ الاسماء التي لها عنصر شهرة ، مثل:

الطبري، محمد بن جرير

2 ــ اسماء لايوجد لها عنصر شهرة، مثل:

طه حسين يدخل تحت الاسم المقلوب حسين،طه. وهذا الاسلوب يختلف مع المدخل نفسه في الفهرس

العربي الموحد الذي استخدم القلب في حالة وجود اسم الشهرة فقط، واستخدم الاسم الطبيعي في

مداخل الاسماء العربية الحديثة او التي لاتشتمل علي اسم شهرة.

الاسباب التي ادت الي انشاء الملف الاستاذ:

تم انشاء الملف الاستاذ لانه يحقق عدة مزايا وهي:

1 ــ الاقتصاد في الحيز

2 ــ الاقتصاد في الوقت

3 ــ تقليص الاخطاء

4 ــ تحسين عملية الاسترجاع

5 ــ معالجة البيانات في بيئة متعددة اللغات

انواع الملف الاستاذ:
1 ــ اسماء الاشخاص

2 ــ اسماء المؤسسات (المؤتمرات)

3 ـ عناوين المسلسلات (والسلاسل)

4 ـ العناوين الموحدة

5 ــ الاسماء الجغرافية

6 ــ رؤوس الموضوعات (الواصفات)
مشكلات الملف الاستاذ:
1 ــ ترك فراغات بين عناصر الاسم
2 ــ كتابة الهمزة اوعدم كتابتها
3 ـ وضع اوترك النقطة بعد الاختصار
4 ــ استعمال( ال) التعريفية اواهمالها
5 ــ اختلاف الصيغ الواردة في الوثائق
6 ــ وضع او ترك النقطتين فوق التاء المربوطة
7 ـ وضع او ترك النقطتين تحت الياء
8 ــ الاختلاف في النقحرة
9 ــ مخالفة قواعد الفهرسة
10 ــ عدم معرفة طبيعة الاسم
وهناك مشكلات متعلقة بالاسماء بمختلف انواعها وهي:
اولا: مشكلات اسماء الاشخاص:
1ـ الاسم الحقيقي والاسم المستعار
2 ــ الاسم الكامل والاسم المختصر
3 ــ الكتابة باكثر من لغة
4 ــ الاسماء المركبة
5 ـ الالقاب
6 ــ النقحرة اوالترجمة
ثانيا : مشكلات اسماء المؤسسات:
1 ــ تغير اسم المؤسسة
2 ــ المؤسسة الرئيسية والفرعية
3 ــ توافر اكثر من صيغة
4 ــ تعدد اللغات
5 ـ تشابه الاسماء
ثالثا: مشكلات الاسماء الجغرافية:
1ــ اسمي رسمي واخر مستعار
2 ــ الصيغ المختلفة
3 ــ صيغة اصلية واخري مترجمة
4 ــ تغيير الاسم
5 ــ تشابه الاسماء
رابعا: مشكلات العناويين والعناويين الموحدة:
1ــ اختيار العنوان قد يختلف من مكتبة لاخري
2 ــ اختلاف الترجمة
3 ــ عدم استخدام العناويين الموحدة في بعض المكتبات
4 ـ حزف جزء من العنوان في بعض المكتبات
5 ــ اختصار العنوان

خامسا : مشكلات الاسماء العربية:
1 ــ تنوع عناصر الاسم
2 ــ اختلاف طبيعة الاسماء
3 ــ تعدد عناصر الشهرة
4 ــ اختلاف طبيعة الاسماء من بلد لاخر
5 ــ الاسماء المركبة

















قائمة المصادر والمراجع:

اولا:الدوريات:

1 ــ محمود احمد اتيم(2002). الملف الاستاذ. مجلة رسالة المكتبة.مج37(

1).

2 ــ محمد بن خميس بن حمد البوسعيدي(2010م). الضبط الاستنادي للاسماء

العربية في المكتبات بسلطنة عمان. مجلة التسجيلة،ع13. ــ ص13

ثانيا: الكتب:

محمد فتحي عبدالهادي . المعالجة الفنية لاوعية المعلومات: الفهرسةـ التصنيف ـ

التكشيف ــ الضبط الاستنادي . ــ القاهرة: مكتبة غريب،(1900؟) . ــ ص117-.118

ثالثا: المؤتمرات:

رباح فوزي محمد(2009م-2010م). مداخل الاسماء العربية بين AACRو RDA : دراسة تحليلية مقارنة. الجزائر.
رابعا : المواقع:
http://advancedcataloging.blogspot.com/2010/02/blog-post.html